سعيد: انه عاش بعد ما ضربه ابن ملجم، الجمعة والسبت، ومات ليلة الأحد ، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان (35)، وصلى إليه الحسن بن علي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون، أنبأنا أبو القاسم ابن بشران، أنبأنا أبو علي ابن الصواف، أنبأنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، قال: قال أبي وعمي: قتل علي في سنة أربعين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في ليلة احدى وعشرين يوم الجمعة ومات ليلة الأحد.
وقال الشيخ المفيد قدس الله نفسه، في الفصل الثاني من أحوال أمير المؤمنين (ع) من كتاب الارشاد، ص 12 ط النجف: وكانت وفاة أمير المؤمنين عليه السلام قبل الفجر، ليلة الجمعة ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان، سنة أربعين من الهجرة قتيلا بالسيف، قتله ابن ملجم المرادي لعنه الله في مسجد الكوفة، وقد خرج عليه السلام يوقظ الناس لصلاة الصبح ليلة تسع عشرة من شهر رمضان - إلى أن قال (ره) -: فمكث يوم تسعة عشر وليلة عشرين ويومها وليلة احدى وعشرين إلى نحو الثلث الأول من الليل، ثم قضى عليه السلام نحبه شهيدا، ولقي ربه تعالى مظلوما الخ.
أقول: وتقدم أيضا في المختار العاشر من هذا الباب ص 164، المنقول من كتاب تهذيب الأحكام، انه (ع) قبض في أول ليلة من العشر الأواخر ونقلنا هناك أيضا عن الشيخ الطوسي (ره) في كتاب الغيبة أن الأظهر انه