نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٨ - الصفحة ٤٧٩
بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا (11) وأدنى ما يرجع به من أمه أن يغفر له ما سلف (12). الله الله في الصلاة فإنها خير العمل، إنها عمود دينكم (13). الله الله في الزكاة، فإنها تطفئ غضب ربكم (14). الله الله في شهر رمضان، فإن صيامه جنة من النار (15). الله الله في الفقراء والمساكين فشاركوهم [فأشركوهم خ] في معايشكم.
الله الله في الجهاد بأموالكم (16). وأنفسكم وألسنتكم، فإنما يجاهد رجلان: إمام هدى، أو مطيع له مقتد بهداه.

(١١) وفى الطبري: (الله الله في بيت ربكم، فلا تخلوه ما بقيتم، فإنه ان ترك لم تناظروا) الخ. وفى مقاتل الطالبين: (فإنه ان ترك لم تناظروا وانه ان أخلي منكم لم تناظروا) الخ /. وهذه الفقرة ساقطة من الطبعة التي حققها محمد إبراهيم من شرح ابن أبي الحديد.
(١٢) أمه أي قصده، وهو من باب نصر، ومصدره كمصدره أيضا.
(١٣) وفى مقاتل الطالبيين: (والله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم).
(١٤) وفى مقاتل الطالبيين: (الله الله في زكاة أموالكم) الخ.
(١٥) وفى رواية أبي الفرج: (والله الله في صيام شهر رمضان فإنه جنة من النار) الخ.
(١٦) وفى مقاتل الطالبيين: (والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم) كذا في الطبعة البيروتية، ولفظة (في سبيل الله) غير موجودة في شرح ابن أبي الحديد بتحقيق محمد إبراهيم.
(٤٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 ... » »»
الفهرست