فقال: انه لثقيل على الفؤاد.
وقال أبو القاسم نصر بن الصباح: عبد الرحمان بن الحجاج شهد له أبو الحسن (ع) بالجنة، وكان أبو عبد الله يقول لعبد الرحمان: يا عبد الرحمان كلم أهل المدينة، فاني أحب أن يرى في رجال الشيعة مثلك.
أقول: وبما ذكرنا هنا، وما قدمنا - في ترجمة رواة المختار الأول من هذا الكتاب ج 1، ص 16، وص 22، و 23 و 24، وما تقدم في ترجمة رواة المختار (10) من الباب ص 194، من المجلد الأول - تبين تلخيص ترجمة من وقع في سلسلة سندي الكليني (ره).
بقي الكلام في ترجمة أحمد بن محمد بن الحسن، والحسين بن الحسن بن أبان وأبي الحسين ابن أبي جيد القمي (ره) وهم الذين في طريق شيخ الطائفة (ره) ولا حاجة في ترجمة الشيخ المفيد (ره) لوضوحها.
وتقدم أيضا ترجمة الحسين بن عبيد الله في شرح المختار الحادي عشر، من المجلد الأول، من هذا الباب، ص 446.
وكذا ترجمة أحمد بن عبدون في المختار العاشر، ص 192، من المجلد الأول، من هذا الباب أيضا.
وترجمة محمد بن الحسن بن الوليد محلها في شرح وصية الكميل، المختار الثالث عشر من الباب.
وأما ترجمة الحسين بن سعيد، فقد أسلفناها في شرح المختار العاشر، ص 178، من المجلد الأول، من هذا الباب.
وأيضا ذكرنا ههنا نبذا من ترجمة صفوان بن يحيى وعبد الرحمان ابن الحجاج (ره).
وأما محمد بن الحسن الصفار، وأحمد بن محمد، فقد أتينا على وجيز ترجمتهما في شرح المختار الأول، من الباب ص 16 والمختار الخامس