من عفته وتواضعه وحزمه.
وأما الراغب فلا يبالي من أين جائته الدنيا، من حلها أو من حرامها، ولا يبالي ما دنس فيه عرضه، وأهلك نفسه، وأذهب مروءته، فهم في غمرة يضطربون (يعمون خ) (يصطر خون خ) (انتهى).
الحديث 13، من الباب 203، من الكتاب 5، من الكافي، 456، ورواها أيضا في تنبيه الخواطر، 161 ج 2، وفي طبع 471، س 6 عكسا، والظاهر أن هذه الوصية، عين ما رواه الشيخ المفيد، وما ذكره الصدوق رحمه الله بسند آخر، في ضمن خطبة طويلة مشتملة على مباحث جمة من مناقبه عليه السلام، وقد تقدم في باب الخطب، وذكرها في شرح المختار (92) من خطب النهج من منهاج البراعة: ج 5، ص 80، عن توحيد الصدوق رحمه الله.