وسماهم لي، والمارقين (23) فلا تكثر منكم الأقوال، فإن أصدق ما يكون المرء عند هذا الحال.
فقالوا خيرا، وأثنوا بخير وبكوا فقال (ع): للحسن:
يا حسن أنت ولي دمي وهو عندك (عبدك خ) وقد صيرته إليك، (يعني ابن ملجم لعنة الله عليه) ليس لأخذ فيه حكم، فإن أردت أن تقتل فاقتل وإن أردت أن تعفو فاعف وأنت الإمام بعدي، ووارث علمي، وأفضل من أترك بعدي. وخير من أخلف (خلفي خ) من أهل بيتي وأخوك ابن أمك، بشر كما رسول الله بالبشرى، فأبشرا بما بشركما. واعملا لله بالطاعة، فاشكراه على النعمة.
ثم لم يزل يقول (ع): اللهم أكفنا عدوك الرجيم اللهم إني أشهدك أنك لا إلاه إلا أنت وأنك الواحد الصمد لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد فلك الحمد عدد