نعمائك لدي. وإحسانك عندي. فاغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين.
ولم يزل يقول (ع): لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، عدة لهذا الموقف، وما بعده من المواقف، اللهم أجز محمدا عنا خيرا، واجز محمدا عنا خير الجزاء، وبلغه منا أفضل السلام، اللهم ألحقني به، ولا تحل بيني وبينه، إنك سميع الدعاء، رؤوف (غفور خ) رحيم.
ثم نظر (ع) إلى أهل بيته فقال حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيكم، وأستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام (24).
ثم لم يزل يقول (ع): لا إله الا الله محمد رسول الله حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته ورضوانه (وبركاته خ) ليلة احدى وعشرين، من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة. الحديث الأخير من الفصل الأول من كتاب الوصايا من الدعائم.