أسفل من النار، ومن بخاره حر جهنم، وحسبك فيما حر جهنم من بخاره، يا كميل نحن والله الذين اتقوا والذين هم محسنون (56) يا كميل إن الله عز وجل كريم حليم. عظيم رحيم، دلنا على أخلاقه وأمرنا بالأخذ بها، وحمل الناس عليها، فقد أديناها غير مختلفين وأرسلناها (58) غير منافقين وصدقناها غير مكذبين، وقبلناها غير مرتابين، ولم يكن لنا والله شياطين نوحي إليها وتوحي إلينا، كما وصف الله تعالى قوما ذكرهم بأسمائهم في كتابه أو فرأكما أنزل (شياطين الإنس والجن، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) (58) الويل لهم فسوف يلقون غيا (59).
(٢٢٨)