صلى الله عليه وآله يقول لي قبل وفاته بساعة مرارا ثلاثة:
يا أبا الحسن أد الأمانة إلى البر والفاجر، فيما قل وجل حتى في الخيط والمخيط (49).
يا كميل لا غزو إلا مع إمام عادل. ولا نقل إلا مع إمام فاضل (50)، يا كميل أرأيت لو لم يظهر نبي وكان في الأرض مؤمن تقي، لكان في دعائه إلى الله مخطئا أو مصيبا؟ بلى والله مخطئا، حتى ينصبه الله عز وجل، ويؤهله (له خ).
يا كميل الدين لله، فلا تغترن بأقوال الأمة المخدوعة التي قد ضلت بعد ما اهتدت وجحدت بعد ما قبلت. يا كميل الدين لله تعالى فلا يقبل الله تعالى من أحد القيام به إلا رسولا أو نبيا أو وصيا يا كميل هي نبوة ورسالة وإمامة ولا (وليس خ ف) بعد ذلك إلا متولين ومتغلبين، وضالين