ومعتدين (51).
يا كميل إن النصارى لم تعطل الله تعالى، ولا اليهود ولا جحدت موسى ولا عيسى ولكنهم زادوا ونقصوا وحرفوا وألحدوا، فلعنوا، ومقتوا ولم يتوبوا يا كميل إنما يتقبل الله من المتقين (52) يا كميل إن أبانا آدم لم يلد يهوديا ولا نصرانيا، ولا كان ابنه الا حنيفا مسلما. فلم يقم بالواجب عليه، فأداه (53) إلى أن لم يقبل الله قربانه، بل قبل من أخيه فحسده وقتله، وهو من المسجونين في الفلق (54) الذي عدتهم إثنا عشر ستة من الأولين، وستة من الآخرين (55) والفلق