اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة - ظاهر أو خاف مغمور، وكم ذا وأين أولئك (والله) الأقلون عددا، والأعظمون خطرا، بهم يحفظ الله حججه حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم (25)، هجم بهم العلم
(٢٥) وفى غير واحد من المصادر: (اللهم بلى لن تخلو الأرض) الخ، وهو أظهر. وقال الخوارزمي: وفى رواية أبي عبد الله (ع): (بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة، كيل تبطل حجج الله وبيناته، أولئك الأولون عددا، والأعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حق يؤدوها إلى نظرائهم).
و (خاف) اسم فاعل من خفى (من باب علم) خفاء وخفية وخفية:
إذا استتر وتوارى، فهو خاف وخفي. ومغمور أيضا بمعناه، أي مغطى بغطاء الانزواء والاختفاء من الناس.
وفى تحف العقول: (اللهم بلى لا يخلو الأرض من قائم لله بحجة، اما ظاهرا مشهورا، أو خائفا مغمورا - وفى بعض النسخ: اما ظاهرا مكشوفا، أو خائفا مفردا - لئلا تبطل حجج الله وبيناته ورواة كتابه، وأين أولئك، هم الأقلون عددا، الأعظمون قدرا، بهم يحفظ الله حججه حتى يودعه نظراءهم ويزرعها في قلوب أشباههم) الخ. فالضمير المستتر في قوله: (يودعه ويزرعها) عائد إلى الله تعالى.
وفى الارشاد: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من حجة لك على خلقك، اما ظاهرا مشهودا (كذا) أو خائفا مغمورا، كيلا تبطل حجج الله وبيناته، وأين أولئك، أولئك الأقلون عددا، الأعظمون قدرا، بهم يحفظ الله تعالى حججه حتى يودعها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم) الخ.
وفي الأمالي: (اللهم بلى لا يخلو الأرض من قائم بحجة، ظاهرا مشهورا، أو مستتر مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته، وأين أولئك والله الأقلون عددا، الأعظمون خطرا) الخ.
وفى تاريخ اليعقوبي: (اللهم كلا، لا تخلو الأرض من قائم بحق، أما ظاهر مشهور، واما خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله عز وجل وبيناته، أولئك، الأقلون عددا، الأعظمون خطرا) الخ.
وفى التذكرة: (اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجته، لكيلا تبطل حجج الله على عباده، أولئك هم الأقلون عددا، الأعلون عند الله قدرا، بهم يحفظ الله دينه حتى يؤدونه إلى نظرائهم ويزرعونه في قلوب أشباههم - وفى رواية -: بهم يحفظ الله حججه) الخ.