مأمون عليه (20) يستعمل آلة الدين في الدنيا، ويستظهر بحجج الله عز وجل على خلقه، وبنعمته على عباده لتتخذه
(٢٠) هذا هو الصواب المعاضد بعامة المصادر. وفى النسخة: بل أصبت لقنا الخ، وكأنه من سهو الراوي أو النساخ. واللقن - بفتح اللام وكسر القاف - هو حسن الفهم سريع الادراك. وفى تاريخ اليعقوبي: اللهم الا ان أصيب لقنا غير مأمون، الخ. وفى الخصال: بلى أصبت له لقنا غير مأمون، يستعمل آلة الدين في طلب الدنيا، ويستظهر بحجج الله على خلقه، وبنعمه على عباده، ليتخذه الضعفاء وليجة من دون ولي الحق، الخ.