وقال الحافظ ابن عساكر: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه، حدثنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المقري قالا أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ، أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن عبيد الله ابن إبراهيم الشافعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبيد بن الميثم، حدثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي، حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو المنذر الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى بصير بن حديج (38) عن كميل بن زياد النخعي، قال: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالكوفة، فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبان قلما أصحر تنفس صعداء - ثم ساق الوصية إلى قوله عليه السلام: يستعمل آلة الدين بالدنيا. ثم قال: وذكر الحديث كذا ابن زريق، وذكر لنا أن الشافعي قطعة من ها هنا فلم يتمه هذا طريق غريب، والمعروف ما أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس، قالا: أنبأنا أبو سعد محمد ابن عبد الرحمان بن محمد، أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، أنبأنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي بالكوفة، حدثنا إسماعيل موسى العراري (كذا)، أنبأنا عاصم بن حميد الحناط أو رجل عنه، حدثنا ثابت ابن أبي صفية: أبو حمزة الثمالي، عن عبد الرحمان بن جندب، عن كميل بن زياد النخعي، قال: أخذ علي بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبان، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال: يا كميل الخ - وساق الكلام إلى آخره، ثم قال -: رواه أبو نعيم ضرار بن صرد، عن عاصم ابن حميد، فزاد فيه ألفاظا. أخبرناه أبو الغنم علي بن إبراهيم قراءة، أنبأنا
(٢٧)