من غير أن تخيفه أو تعده إلا خيرا (7). فإذا أتيت ماله فلا تدخله إلا بإذنه، فان أكثره له.
فقل يا عبد الله أتأذن لي في دخول مالك، فان أذن لك فلا تدخله دخول متسلط عليه، وعنيف به (8) فاصدع المال صدعين ثم خيره أي الصدعين شاء، فأيهما اختار فلا تعرض له، ولا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق الله تبارك