يحيى، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن دواء عجن بالخمر، فقال: لا والله ما أحب أن أنظر إليه فكيف أتداوى به إنه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير وإن أناسا ليتداوون به (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3401] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن معاوية بن عمار قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن دواء عجن بالخمر نكتحل منها؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما جعل الله عز وجل فيما حرم شفاء (2).
[3402] 4 - الكليني، عن محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عن إبراهيم بن خالد، عن عبد الله بن وضاح، عن أبي بصير قال: دخلت ام خالد العبدية على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده فقالت: جعلت فداك إنه يعتريني قراقر في بطني فسألته عن أعلال النساء وقالت: وقد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق وقد وقفت وعرفت كراهتك له فأحببت أن أسألك عن ذلك، فقال لها: وما يمنعك عن شربه؟
قالت: قد قلدتك ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاء فأخبره أن جعفر بن محمد (عليه السلام) أمرني ونهاني فقال: يا أبا محمد ألا تسمع إلى هذه المرأة وهذه المسائل لا والله لا آذن لك في قطرة منه ولا تذوقي منه قطرة فإنما تندمين إذا بلغت نفسك ههنا - وأومأ بيده إلى حنجرته - يقولها ثلاثا: أفهمت؟ قالت: نعم ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما يبل الميل ينجس حبا من ماء يقولها ثلاثا (3).
[3403] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن