أجل خصومتهم (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3222] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن شعيب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يرد من الشهود فقال: الظنين والمتهم والخصم قال: قلت الفاسق والخائن قال: كل هذا يدخل في الظنين (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3223] 5 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان رجلا نزل بأمير المؤمنين (عليه السلام) فمكث عنده أياما ثم تقدم إليه في خصومة لم يذكرها لأمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: أخصم أنت؟ قال: نعم قال: تحول عنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى أن يضاف الخصم إلا ومعه خصمه (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[3224] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من نصب الله غرضا للخصومات أوشك أن يكثر الانتقال (4).
الرواية معتبرة الإسناد. والمراد بالانتقال من الحق إلى الباطل.
[3225] 7 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كاد جبرئيل (عليه السلام) يأتيني إلا قال: يا محمد اتق شحناء الرجال وعداوتهم (5).