انك سميع الدعاء. اللهم أعذني فيه من الشيطان الرجيم وهمزه ولمزه ونفثه ونفخه ووسواسه وكيده ومكره وختله وأمانيه وخدعه وغروره وفتنته وخيله ورجله وشركائه وأحزابه وأعوانه وأتباعه واخدانه وأشياعه وأوليائه وجميع كيدهم. اللهم ارزقني فيه تمام صيامه وبلوغ الأمل في قيامه واستكال ما يرضيك عني صبرا وإيمانا ويقينا واحتسابا ثم تقبل ذلك مني بالأضعاف الكثيرة والأجر العظيم. اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والخشوع والرقة وصدق اللسان والوجل منك والرجاء لك والتوكل عليك والثقة بك والورع عن محارمك مع صالح القول ومقبول السعي واستكمال ما يرضيك فيه عني صبرا ويقينا وإيمانا واحتسابا ثم تقبل ذلك مني بالأضعاف الكثيرة والأجر العظيم.
اللهم ارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط والإنابة والتوبة والرغبة والرهبة والجزع والرقة ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ولا تحل بيني وبين شيء من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم برحمتك يا أرحم الراحمين» (1).
[3195] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حين رئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب وتذل به النفس ويقتدي به المؤمنون. إن الدنيا والآخرة عدوان متفاوتان وسبيلان مختلفان فمن أحب الدنيا وتولاها أبغض الآخرة وعاداها وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما كلما قرب من واحد بعد من الآخر وهما بعد ضرتان (2).
[3196] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف المتقين: فمن علامة أحدهم... وخشوعا في عبادة... (3).