والإقبال على صلاتك فإن الله عز وجل يقول: ﴿الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ (١) (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٣١٩٣] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا استقبلت القبلة بوجهك فلا تقلب وجهك عن القبلة فتفسد صلاتك فإن الله عز وجل قال لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفريضة: ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره﴾ (3) واخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء وليكن حذاء وجهك في موضع سجودك (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3194] 6 - قال الصدوق: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان:
«اللهم هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وهذا شهر الصيام وهذا شهر الإنابة وهذا شهر التوبة وهذا شهر المغفرة والرحمة وهذا شهر العتق من النار والفوز بالجنة.
اللهم فسلمه لي وتسلمه مني وأعني عليه بأفضل عونك ووفقني فيه لطاعتك وفرغني فيه لعبادتك ودعائك وتلاوة كتابك وأعظم لي فيه البركة وأحسن لي فيه العافية وصحح لي فيه بدني وأوسع فيه رزقي واكفني فيه ما أهمني واستجب فيه دعائي وبلغني فيه رجائي، اللهم أذهب عني فيه النعاس والكسل والسامه والفترة والقسوة والغفلة والغرة، اللهم جنبني فيه العلل والأسقام والهموم والأحزان والأعراض والأمراض والخطايا والذنوب واصرف عني فيه السوء والفحشاء والجهد والبلاء والتعب والعناء