يقول: إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شيء حتى يعرفوا به فيقال: هؤلاء المتحابون في الله (١).
ونقلها الصدوق بسنده الموثق في ثواب الأعمال: ١٨٢.
[٢٤٣٥] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن فضيل ابن يسار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحب والبغض أمن الإيمان هو؟ فقال: وهل الإيمان إلا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الآية ﴿حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون﴾ (2) (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2436] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله قال: فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب قال: فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله قال: فيقولون: وأي شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله ونبغض في الله قال: فيقولون: نعم أجر العاملين (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2437] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن