فاستغرب الحسين ذلك منه واستبدعه وسأله عن سببه فذكر له ما جرى بينه وبين العسكري (عليه السلام) في ذلك فلما سمع ذلك ندم من أفعاله القبيحة وتاب منه ورجع إلى أهل بيته وأهرق الخمور وكسر آلاتها وصار من الأتقياء المتورعين والصلحاء المتقيدين وكان ملازما للمساجد ومعتكفا فيها حتى أدركه الموت (1).
[2416] 6 - الشيخ الحسن بن محمد القمي، عن يوسف بن الحارث، عن محمد بن جعفر الأحمر، عن إسماعيل بن عباس، عن زيد بن جبيرة، عن داود بن الحصين، عن أبي رافع، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال قال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم): من لم يحب عترتي والعرب فهو من احدى الثلاث: اما منافق أو ولد من زنا أو حملته أمه وهي حائض (2).
[2417] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة ومختلف الملائكة ومعادن العلم وينابيع الحكم ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة (3).
[2418] 8 - السروي رفعه إلى هشام بن الحكم قال: كان رجل من ملوك أهل الجبل يأتي الصادق (عليه السلام) في حجه كل سنة فينزله أبو عبد الله (عليه السلام) في دار من دوره في المدينة وطال حجه ونزوله فأعطى أبا عبد الله (عليه السلام) عشرة آلاف درهم ليشتري له دارا وخرج إلى الحج فلما انصرف قال جعلت فداك اشتريت لي الدار قال: نعم وأتى بصك فيه: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى جعفر بن محمد لفلان بن فلان الجبلي (اشترى - خ) له دارا في الفردوس حدها الأول: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والحد الثاني أمير المؤمنين (عليه السلام) والحد الثالث الحسن بن علي والحد الرابع الحسين بن علي (عليهما السلام) فلما قرأ الرجل ذلك