في معاني الأخبار: 116 في حديث طويل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الوسيلة هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة. وفي اللغة: الوسيلة والواسلة: المنزلة عند الملك والدرجة والقربة كما في القاموس.
[2414] 4 - الشيخ الحسن بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن معلى، عن هذيل بن حنان، عن أخيه قال: قلت للصادق (عليه السلام) كان لي عند أحد من آل محمد (عليهم السلام) حق لا يوفيه ويماطلني فيه فأغلظت عليه القول وأنا نادم مما صنعت فقال الصادق (عليه السلام): أحبب آل محمد (عليهم السلام) وأبرء ذممهم واجعلهم في حل وبالغ في إكرامهم وإذا خالطت بهم وعاملتهم فلا تغلظ عليهم القول ولا تسبهم (1).
[2415] 5 - الشيخ الحسن بن محمد القمي قال: رويت عن مشايخ قم: ان الحسين بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) كان بقم يشرب علانية فقصد يوما لحاجة إلى باب أحمد بن إسحاق الأشعري وكان وكيلا في الأوقاف بقم فلم يأذن له فرجع إلى بيته مهموما، فتوجه أحمد بن إسحاق إلى الحج فلما بلغ سر من رأى فاستأذن على أبي محمد العسكري (عليه السلام) فلم يأذن له فبكى أحمد طويلا وتضرع حتى أذن له فلما دخل قال: يا بن رسول الله لم منعتني الدخول عليك وأنا من شيعتك ومواليك قال (عليه السلام): لأنك طردت ابن عمنا عن بابك فبكى أحمد وحلف بالله انه لم يمنعه من الدخول عليه إلا لأن يتوب من شرب الخمر قال: صدقت ولكن لابد من إكرامهم واحترامهم على كل حال وأن لا تحقرهم ولا تستهين بهم لانتسابهم إلينا فتكون من الخاسرين فلما رجع أحمد إلى قم أتاه أشرافهم وكان الحسين معهم فلما رآه أحمد وثب إليه واستقبله وأكرمه وأجلسه في صدر المجلس