عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2784] 12 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن الفضيل بن عياض، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان المؤمن يغبط ولا يحسد والمنافق يحسد ولا يغبط (2).
[2785] 13 - الصدوق بسنده إلى ابن أبي عمير، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الشجاعة في أهل خراسان والباه في أهل بربر والسخاء والحسد في العرب فتخيروا لنطفكم (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2786] 14 - الصدوق، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الهروي، قال قلت للرضا (عليه السلام): يا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي أنها الحنطة ومنهم من يروي أنها العنب ومنهم من يروي أنها شجرة الحسد فقال: كل ذلك حق قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال: يا أبا الصلت ان شجر الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجر الدنيا وان آدم (عليه السلام) لما أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته له وبإدخاله الجنة قال في نفسه: هل خلق الله بشرا أفضل مني فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه فناداه ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا لا اله إلا الله محمدا رسول الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وزوجه فاطمة سيدة نساء العالمين والحسن