والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال آدم (عليه السلام): يا رب من هؤلاء فقال عز وجل: من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد فأخرجك عن جواري فنظر إليهم بعين الحسد وتمنى منزلتهم فتسلط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها وتسلط على حواء لنظرها إلى فاطمة (عليها السلام) بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم فأخرجهما الله عز وجل عن جنته وأهبطهما عن جواره إلى الأرض (1).
[2787] 15 - الصدوق، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة: أخذوا الصبر عن أيوب والشكر عن نوح والحسد عن بني يعقوب (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2788] 16 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عمر، عن أبان بن عثمان، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما هبط نوح من السفينة أتاه إبليس فقال له: ما في الأرض رجل أعظم منه على منك دعوت الله على هؤلاء الفساق فارحتني منهم ألا أعلمك خصلتين: إياك والحسد فهو الذي عمل بي ما عمل وإياك والحرص فهو الذي عمل بآدم ما عمل (3).
[2789] 17 - البرقي قال: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ستة لا تكون في مؤمن قيل وما هي؟ قال: العسر والنكد واللجاجة والكذب والحسد والبغي وقال: لا يكون المؤمن محاربا [مجازفا] (4).