سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال في كلام له: العلماء رجلان:
رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وان أهل النار ليتاذون من ريح العالم التارك لعلمه وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له وقبل منه فأطاع الله فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى وطول الأمل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وطول الأمل ينسي الآخرة (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[2796] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن خيثمة قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) أودعه فقال: يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وان يشهد حيهم جنازة ميتهم وأن يتلاقوا في بيوتهم فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا، يا خيثمة أبلغ موالينا انا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع وان أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (2).
الرواية من حيث السند لا بأس به.
[2797] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يوسف البزاز، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: إن من أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره (3).
[2798] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن من أعظم الناس حسرة يوم