القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2799] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي، عن الفضيل بن يسار قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار فيقومون على غير ذلك الله عز وجل إلا كان حسرة عليهم يوم القيامة (2).
[2800] 8 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن حسين بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم (3).
[2801] 9 - الكليني، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم) قال: هو الرجل يدع ماله لا ينفقه في طاعة الله بخلا ثم يموت فيدعه لمن يعمل فيه بطاعة الله أو في معصية الله فإن عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره فرآه حسرة وقد كان المال له وإن كان عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معصية الله عز وجل (4).
[2802] 10 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي ابن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: النظر سهم من سهام إبليس مسموم وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة (5).