مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدر الحسني إلى الخروج، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر، فيبايعه الناس ويتبعونه. ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عز وجل دونها، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليه السلام إلى مكة فيلحقون بصاحب هذا الامر، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها)] * 1068 - المصادر:
*: الكافي: ج 8 ص 224 - 225 ح 285 - وعنه (محمد بن يحيى) عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متى فرج شيعتكم؟
قال: فقال:
*: النعماني: ص 270 ب 14 ح 42 - أخبرنا علي بن أحمد البندينجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن محمد بن موسى، عن أحمد بن أبي أحمد الوراق، عن يعقوب (بن) السراج، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متى فرج شيعتكم؟ قال: - كما في الكافي، إلى قوله (ولامته وسرجه) وفيه (وسيفه بدل سيف رسول الله).
وفي: ص 270 - 271 ب 14 ح 43 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متى فرج شيعتكم؟ فقال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. ووهى سلطانهم.. حتى ينزل بأعلى مكة.. ويعتم بالعمامة.. فيبتدره.. ويبعث عند ذلك الشامي.. ويهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد.. فيلحقون بصاحب الامر).
*: البحار: ج 52 ص 242 ب 25 ح 112 - عن رواية النعماني الأولى.
وفي: ص 301 ب 26 ح 66 - عن الكافي، وأشار إلى مثله عن رواية النعماني الثانية.
*: بشارة الاسلام: ص 133 - 134 ب 7 - عن الكافي * * * [1069 - (إن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة، وما يخرج من مكة حتى