الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم عليه السلام فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان ترائى لهم، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم عليه السلام، فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل عليه السلام، وإلى ذلك المقام يسند القائم ظهره، وهو الحجة والدليل على القائم، وهو الشاهد لمن وافا (ه) في ذلك المكان، والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل على العباد)] * 1065 - المصادر:
*: الكافي: ج 4 ص 184 - 185 ح 3 - محمد بن يحيى، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام: لأي علة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره، ولأي علة يقبل، ولأي علة أخرج من الجنة؟ ولأي علة وضع الميثاق والعهد فيه ولم يوضع في غيره؟ وكيف السبب في ذلك؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب، قال فقال: - *: علل الشرائع: ص 492 - 430 ب 164 ح 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد، قال: حدثنا موسى عن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. وفي ذلك المكان ترائى لهم ربهم).
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 220 - 222 - عن علل الشرائع.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 448 ب 32 ح 49 - بعضه، عن الكافي، وأشار إلى مثله عن علل الشرائع.
*: البحار: ج 26 ص 269 ب 6 ح 6 - بعضه، عن علل الشرائع.
وفي: ج 52 ص 279 ب 26 ح 2 - بعضه، عن علل الشرائع.
وفي: ص 299 ب 26 ح 63 - بعضه، عن الكافي.
*: نور الثقلين: ج 2 ص 99 - 102 ح 366 - عن الكافي.
* * * [1066 - (ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر