(ثم يتناول المفقودون من فرشهم) وهو قول الله عز وجل (فاستبقوا الخيرات، أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا). قال: الخيرات الولاية.
*: البحار: ج 52 ص 367 - 368 ب 27 ح 152 - عن النعماني إلى قوله (إلا لعنها) وفيه (لا يخرج القائم من مكة.. ثم يهز الراية المغلبة) وزاد فيه (ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة).
*: بشارة الاسلام: ص 190 - 191 ب 1 - عن النعماني * * * [941 - (علمنا غابر ومزبور، ونكت في القلوب، ونقر في الاسماع. وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة عليها السلام، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه. فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال: أما الغابر فالعلم بما يكون، وأما المزبور: فالعلم بما كان، وأما النكت: في القلوب فهو الالهام، والنقر في الاسماع: حديث الملائكة، نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم، وأما الجفر الأحمر: فوعاء فيه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله، ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت، وأما الجفر الأبيض: فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود، وكتب الله الأولى، وأما مصحف فاطمة عليها السلام: ففيه ما يكون من حادث، وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة. وأما الجامعة: فهي كتاب طوله سبعون ذراعا أملاه رسول الله صلى الله عليه وآله من فلق فيه وخط علي بن أبي طالب عليه السلام بيده، فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة، حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة).
وكان عليه السلام يقول: إن حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله، وحديث رسول الله قول الله عز وجل)] *