وفي: ص 248 - 249 ب 2 ح 3 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 251 ب 2 ح 6 - بعضه، عن الخصال والعيون، وأشار إلى مثله عن الاحتجاج.
*: ينابيع المودة: ص 443 ب 76 - كما في رواية كمال الدين الأولى بتفاوت يسير، عن المناقب.
*: منتخب الأثر: ص 62 ف 1 ب 4 ح 1 - عن ينابيع المودة * * * [690 - (أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصراني، إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه، حسن الهيئة والسمت، ومعه كتاب في يده، حتى أتي أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فسلم عليه بالخلافة، فقال له علي عليه السلام: مرحبا يا أخي شمعون بن حمون، كيف حالك رحمك الله. فقال: بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين، إني من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم عليه السلام - وفي رواية أخرى أنا من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم صلوات الله عليه - من نسل شمعون بن يوحنا، وكان أفضل حواري عيسى بن مريم الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده، وإليه أوصى عيسى وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته لم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا.
وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم، وخط أبينا بيده، وفيه كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك وما يملك، وما يكون في زمان كل ملك منهم، حتى يبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من أرض تدعى تهامة، من قرية يقال لها مكة، يقال له أحمد الانجل العينين المقرون الحاجبين، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج - يعني العمامة - له إثنا عشر اسما، ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته، ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه، وكم يعيش، وما تلقى أمته بعده إلى أن ينزل الله عيسى بن مريم من السماء، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلى الله عليهم، هم خير من خلق الله وأحب من خلق الله إلى الله، وأن الله ولي من والاهم وعدو من