الرياحي، عن أبي الصامت الحلوائي، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام: - *: الكافي: ج 1 ص 197 - 198 ح 3 - محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن الحسن، عن علي بن حسان قال: حدثني أبو عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام (أنا قسيم الله بين الجنة.. على حد قسمي).
*: مختصر بصائر الدرجات: ص 41 - آخره، كما في بصائر الدرجات بسنده إلى الصفار ثم بسنده.
*: البحار: ج 25 ص 354 - 355 ب 12 ح 3 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن الكافي.
وفي: ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 - عن الكافي، آخره، وأشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.
* * ملاحظة: (استفاضت الاخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي عليه السلام وبعده، أما دابة الأرض المذكورة في الآية الشريفة فالظاهر أنها تكون بعد الرجعة وقرب القيامة والاخبار في شأنها من طرقنا متعارضة كما ذكرنا في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبعضها يذكر أنها علي عليه السلام ويخرج بأحسن صورة وبعضها ينفي ذلك ولا يبعد أن يكون هذا الحديث حلا لتعارضها حيث يقول عليه السلام (واني لصاحب الكرات.. واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس) ويكون معناه أنه صاحب دابة الأرض الذي يأمرها وينهاها، فتسم الناس بميسم الكفر والايمان كما تذكر الأحاديث من طرق الفريقين والله العالم) * * * [678 - (نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثر الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الأهوال، فمن هلك استراح، ومن يكون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يأتيه الله ببقايا قوم موسى عليه السلام، ويجئ له أصحاب الكهف، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل من السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها..)] *