في الناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلى فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وآله واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ثم قال:.. إلى جؤجؤ طير في لجة بحر. وتتمتها في ج 3، ص 15 و 16.
*: البحار: ج 32، ص 253 - 258 ب 4 ح 199 - عن شرح نهج البلاغة للبحراني [672 - (فتن كقطع الليل المظلم، لا تقوم لها قائمة، ولا ترد لها راية، تأتيكم مزمومة مرحولة، يحفزها قائدها، ويجهدها راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم، قليل سلبهم، يجاهدهم في سبيل الله قوم أذلة عند المتكبرين، في الأرض مجهولون، وفي السماء معروفون، فويل لك يا بصرة عند ذلك، من جيش من نقم الله، لا رهج له، ولا حس، وسيبتلى أهلك بالموت الأحمر، والجوع الأغبر)] * *: نهج البلاغة - صالح: ص 148 خطبة 102 - عبدة: ص 196 خطبة 98، وفيه:
(.. يجدها راكبها..).
*: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 102 خطبة 101 - وفيه: (.. يجاهدهم في الله..). قال ابن أبي الحديد:
(.. وهذا إنذار بملحمة تجري في آخر الزمان، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنحو ذلك).
*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة. جزء منه من (يجاهدهم في الله قوم) * * *