بدأنا الكتاب بإيراد روايات سيف في حروب الردة، ووجدناه يقول في ما وضع من روايات لبيان حروب الردة واختلق:
كفرت الأرض وتضرمت نارا، وارتدت القبائل العربية عدا قريش وثقيف.
ثم ذكر تجمع القبائل المرتدة في (أبرق الربذة) وإيفادها إلى أبي بكر يقرون بالصلاة ويمتنعون عن الزكاة، وأن أبا بكر امتنع عن قبول ذلك منهم، وأعد المدينة لمقابلتهم، ثم ردهم على أعقابهم لما باغتوه الهجوم على المدينة.
ثم ذكر لأبي بكر ثلاث خرجات لحربهم، وذكر كيف قاتلهم وقتلهم واستولى على أراضيهم، وجعل الأبرق خاصة حمى لخيول المسلمين.
تفرد سيف بذكر كل ذلك ولم يصدق في شئ منه!
وذكر خروجا رابعا لأبي بكر إلى ذي القصة، وعقده أحد عشر لواء هناك لأمراء حروب الردة، وكتب عهدا لهم، وكتبا للقبائل المرتدة، ولم يصدق في شئ مما ذكر عدا إرسال خالد من ذي القصة.
وذكر ردة أم زمل، وقتل إبادة فيها، بينما لم يصح شئ منها،