والأقرع بن حابس في رجال معهم وقالوا للمهاجرين: ارتد من وراءنا وليس في أنفسهم أن يؤدوا إليكم من أموالهم ما كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص)، فإن تجعلوا لنا جعلا نرجع فنكفيكم ما وراءنا.
فقال أبو بكر:
والله لو منعوني عقالا رأيت أن أجاهدهم عليه حتى آخذه.
وقال في شأن عيينة وأصحابه:
لو رأوا ذباب السيف لعادوا إلى ما خرجوا منه، أو أفناهم السيف فإلى النار قتلاهم، على حق منعوه، وكفر.
فقالوا له: رأينا لرأيك تبع، فأمر أبو بكر بالتجهز.
وقال البلنسي في تعداد من تمسك بالاسلام بين المسجدين: أسلم غفار وجهينة ومزينة وكعب وثقيف. قال: وأقامت طي كلها على الاسلام وهذيل وأهل السراة (1) وبجيلة وخثعم ومن قارب تهامة من هوازن ونصر