تعداد جرائمهم ليقتلهم بها.
وكذلك كانت حجة لمعاوية يدافع بها عن نفسه في ما ارتكب من جريمة قتلهم فإنه كان باستطاعته أن يرميهم بها فيقول: كانوا من السبائية.
وعدم رمي زياد ومعاوية أولئك بها أعظم دليل على أن أحدا لم يكن يعرف إلى ذلك التاريخ بوجود فرقة مذهبية دانت بما ذكرها أهل الملل والنحل بعدهم بقرون!
كانت هذه أول مرة أطلقت السبئية في نص رسمي وقصد بها تعيير القبائل السبائية ومن شاركها في ولاء علي.
ثم وجدنا بعد ذلك في عصر المختار، وبعد تغلبه على الكوفة بنصرة القبائل السبائية بقيادة إبراهيم بن الأشتر الهمداني السبائي، ثم قتله قتلة الحسين أمثال. عمر بن سعد القرشي، وشمر بن ذي الجوشن الضبابي، وحرملة بن كاهل الأسدي، ومنقذ بن مرة العبدي (طا) ونظرائهم من مشاهير العدنانيين.
ثم قتال إبراهيم السبائي لابن زياد - ابن دعي بني أمية - وقتله.
بعد قتل المختار أمثال هؤلاء بالسيف استنادا إلى أنهم قتلة ذرية الرسول وإعلان ذلك ونشر الدعاية ضدهم.
بعد كل ذلك وجدنا خصوم المختار يتكتلون ضده ويقابلونه حربا