بالسيف ونشرا للأراجيف.
فنسبوا إليه ادعاء النبوة ونزول الوحي عليه، ونبزوا أنصاره بالسبئية وقصدوا بها أنهم يمانية آمنوا بالمختار وصدقوا أقواله كما تدل عليه الرواية الآتية:
روى الطبري: أن شبث بن ربعي عندما كان يقاتل جيش المختار أسر منهم سعر بن أبي سعر الحنفي، وخليد مولى حسان بن يخدج.
فقال شبث لخليد: من أنت؟
فقال: مولى حسان بن يخدج الذهلي.
فقال له شبث: يا ابن المتكاء! تركت بيع الصحناة بالكناسة، وكان جزاء من أعتقك أن تعدو عليه بسيفك تضرب رقابه! اضربوا عنقه بسيفه.
فقتل (يا).
ورأي سعر الحنفي فعرفه، فقال:
أخو بني حنفية؟!
فقال له: نعم!
قال: ويحك! ما أردت إلى اتباع هذه السبئية؟ قبح الله رأيك! دعوا ذا.