عليكم. ولم يخبرهم، فبعثوا به إلى عامل الموصل وهو عبد الرحمن بن عبد الله ابن عثمان الثقفي الذي يعرف بابن أم الحكم وهو ابن أخت معاوية، فعرفه، فكتب فيه إلى معاوية.
فكتب إليه: إنه زعم أنه طعن عثمان تسع طعنات بمشاقص (ث) كانت معه وإنا لا نريد أن نعتدي عليه، فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان (خ) فمات في الأولى منهن أو في الثانية.
وعمرو بن الحمق (ذ) هذا كان قد هاجر إلى النبي بعد الحديبية وصحبه وحفظ عنه أحاديث، وسقى النبي فقال: " اللهم أمتعه بشبابه " فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء.
وكان ممن سار إلى عثمان وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه