صلى.
* وفي الإصابة:
صحب عليا فكان من شيعته، وشهد موت أبي ذر بالربذة.
وروى:
أنه أصابته جنابة، فقال للموكل به:
أعطني شرابي أتطهر به، ولا تعطني غدا شيئا.
فقال: أخاف أن تموت عطشا فيقتلني معاوية.
قال: فدعا الله فانسكبت له سحابة بالماء، فأخذ منها الذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: أدع الله أن يخلصنا!
فقال: اللهم خر لنا.
هذا هو حجر. وأما قصة سبائيته، فقد روى الطبري في أول باب أحداث سنة إحدى وخمسين وقال في (حديث حجر وأصحابه):
أن معاوية بن أبي سفيان لما ولى المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة 41 دعاه وقال له:
قد أردت إيصاءك بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضيني ويسعد سلطاني ويصلح به رعيتي، ولست تاركا إيصاءك بخصلة: لا تتحم (ل) عن شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له، والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم وترك الاستماع منهم، وبإطراء شيعة عثمان رضوان الله عليه والادناء لهم والاستماع منهم.
فقال المغيرة: