أسفل كتابي هذا ".
لما وصف زياد حجرا وجماعته ب (الترابية السبائية) استشهد أهل مصرهم عليهم فشهدوا عليهم بما يلي استجابة لرغبته:
روى الطبري قال:
" بعث زياد إلى أصحاب حجر حتى جمع منهم اثني عشر رجلا في السجن، ثم إنه دعا رؤوس الأرباع فقال: اشهدوا على حجر بما رأيتم منه.
وكان رؤوس الأرباع يومئذ:
عمرو بن حريث على ربع أهل المدينة.
وخالد بن عرفطة على ربع تميم وهمدان.
وقيس بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة على ربع ربيعة وكندة.
وأبو بردة بن أبي موسى - الأشعري - على مذحج وأسد.
فشهد هؤلاء الأربعة بما يلي:
إن حجرا جمع إليه الجموع وأظهر شتم الخليفة ودعا إلى حرب أمير المؤمنين، وزعم أن هذا الامر لا يصلح إلا في آل أبي طالب، ووثب بالمصر وأخرج عامل أمير المؤمنين، وأظهر عذر أبي تراب والترحم عليه والبراءة من عدوه وأهل حربه. وإن هؤلاء النفر الذين معه هم رؤوس أصحابه وعلى مثل رأيه وأمره ".
قال الطبري:
" ونظر زياد في شهادة الشهود فقال: ما أظن هذه الشهادة قاطعة، وإني لأحب أن تكون الشهود أكثر من أربعة ".
ثم روى الطبري الشهادة التي نظمها زياد كما يلي: