وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وزجر بن قيس (ز).
قال الطبري:
وشهد شداد بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهلي، وكان يدعى ابن بزيعة (ح).
فقال زياد: أما لهذا أب ينسب إليه؟ ألغوه من الشهود، فقيل له:
إنه أخو الحصين بن المنذر، فقال: انسبوه إلى أبيه. فنسب، فبلغ ذلك شدادا، فقال: والهفاه على ابن الزانية! أو ليست أمه أعرف من أبيه؟ فهو والله ما ينسب إلا إلى أمه سمية.
قال الطبري: وكتب في الشهود شريح بن الحارث، وشريح بن هاني (ط) فأما شريح بن الحارث فقال: سألني عنه فقلت: أما إنه كان صواما قواما.
وأما شريح بن هانئ فقال: بلغني أن شهادتي كتبت فأكذبته ولمته.
كتب كتابا إلى معاوية وبعث به إليه بيد وائل بن حجر، وفي الكتاب: