وإلى من استشكل من أكل لحمه لأنه إنسان ينطق، ويقول الشعر فقالوا له: إن له كرشا ويجتر، فلهذا يحل أكله!
وإلى من روى أن الخليفة المتوكل أرسل من حكماء عصره من أتى بالنسناس والعربد إليه!
وإلى من ذكر نسب النسناس، وأنه من بني أميم بن لاوذ بن سام بن نوح، وأن الله مسخهم لما تجبروا، وطغوا!
هذه الروايات رواها ونقلها كل من:
1 - نسابة العرب الأقدم دغفل، المتوفى (68 ه).
2 - إمام أهل المغازي والسير ابن إسحاق، المتوفى (151 ه).
3 - إمام النسابين ابن الكلبي، المتوفى (204 ه).
4 - إمام المؤرخين الطبري، المتوفى (310).
5 - مقدم البلدانيين ابن الفقيه الهمداني، المتوفى (340 ه).
6 - علامة المؤرخين المسعودي، المتوفى (346 ه).
7 - موسوعي البلدانيين الحموي، المتوفى (626 ه).
8 - العلامة المشارك في علوم كثيرة علي بن الأثير، المتوفى (630 ه).
رواها هؤلاء وكثير غير هؤلاء من العلماء الموسوعيين واللغويين في معاجمهم.
ورووا غير ما ذكرنا مثل روايتهم في الحديث:
" إنهم كانوا من قوم عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسا لكل إنسان منهم يد ورجل من شق واحد، ينقزون كما ينقز الطائر، ويرعون كما