بني آدم.
انتهى نقلا عن لغة النسناس في تاج العروس للزبيدي.
وروى المسعودي في مروجه وقال:
وقد كان المتوكل (كا) في بدء خلافته سأل حنين بن إسحاق أن يتأتى له في حمل أشخاص من النسناس والعربد، فلم يسلم منهم إلى سر من رأى إلا اثنان من النسناس.
وقال: " وقد أتينا على شرح هذا الخبر في من أرسل إلى اليمامة في حمل العربد، وإلى بلاد الشحر في حمل النسناس في كتابنا أخبار الزمان " (23).
هذه الروايات بإسنادها إلى من رأوا النسناس وسمعوا حديثه، وشعره ويمينه، وقد رأوه بيد واحدة، ورجل واحدة، وعين واحدة، ونصف وجه، رأوه يقفز أشد من عدو الفرس الجواد!
وإلى من شارك في اقتناصه وأكل لحمه شواء وقديدا!