عن حبان، رقبان، رقنار، رمنان، عن خالد بن عمرو الأموي عن سهل، فطبقة علي تستدعي سقط ثلاثة من رجال إسناد الطبراني.
راجع ميزان الاعتدال 1، 3، الإصابة 2، 90، لسان الميزان 3: 123، ج 4:
261، ج 5: 435.
13 - عن عبادة بن الصامت قال: خلوت برسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: أي أصحابك أحب إليك حتى أحب من تحب كما تحب؟ فقال: اكتم علي يا عبادة! حياتي فقلت:
نعم، فقال: أبو بكر، ثم عمر، ثم علي. ثم سكت، فقلت: ثم من يا نبي الله؟ فقال: من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة! وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأبو مسعود وابن عوف وابن عفان، ثم هؤلاء الرهط من الموالي سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبي حذيفة، هؤلاء خاصتي وكل أصحابي علي كريم حبيب إلي وإن كان عبدا حبشيا. قال أبو عبد الله الصنابحي:
قلت لعبادة: لم يذكر حمزة ولا جعفرا، فقال عبادة: إنهما كانا أصيبا يوم سألت عن هذا إنما كان هذا بآخرة أو كما قال. تاريخ ابن عساكر 5: 38، و ج 7: 210.
قال الأميني: ألا تعجب من نبي العظمة أن يتحاشى عن بيان ما يهم الأمة عرفانه ويعهد إلى السائل بأن يكتمه عليه في حياته وهو في أخرياتها؟ أليس هو القائل لعائشة فيما أخرجه الخجندي: إن عليا أحب الرجل إلي وأكرمهم علي. والقائل:
أحب الناس إلي من الرجال علي. والقائل: علي أحبهم إلي وأحبهم إلى الله؟
هلا كانت الصحابة يعرفون أحب الناس إليه صلى الله عليه وآله وسلم بعد تلكم الآيات والنصوص النبوية الواردة في مولانا علي أمير المؤمنين؟ أما صح عن عائشة قولها: والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله من علي، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إليه من امرأته.
وهلا صحح الحفاظ قول بريدة وأبي بن كعب: أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من الناس فاطمة ومن الرجال علي (1).
ثم ما الذي أنسى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعاظم صحابته الذين نزل فيهم القرآن وأثنى صلى الله عليه وآله عليهم بما لا يزيد عليه كعمه العباس وأبي ذر وعمار والمقداد وابن مسعود إلى