عدي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب. وقال الأزدي: كذاب. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ لا متنا ولا إسنادا. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال - العقيلي: ليس حديثه بالقائم وليس بالمعروف بالنقل. وقال أبو نعيم: روى عن قتادة و مقاتل الموضوعات. ميزان الاعتدال 2: 262، تهذيب التهذيب 7: 463.
3 - ركن الشامي، وهاه ابن المبارك، وقال يحيي: ليس بشئ. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال أبو أحمد الحاكم: يروي عن مكحول أحاديث موضوعة.
وقال ابن الجارود: ليس بثقة. وعن ابن حماد: إنه متروك الحديث. وقال عبد الله بن المبارك. لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس الشامي، وعبد القدوس خير من مائة مثل ركن. تاريخ ابن عساكر 5: 327، تاريخ الخطيب 8: 436، ميزان الاعتدال 1: 340، لسان الميزان 2: 462.
هذا شأن إسناد الرواية ونكل النظرة إليها متنا إلى سعة باع الباحث ثقة بوقوفه على ما فصلناه في أجزاء كتابنا هذا مما تعرف به جلية الحال.
لفظ آخر بإسناد آخر:
عن علي بن عبد الله عن علي بن أحمد عن خلف بن عمرو العكبري عن محمد بن إبراهيم عن يزيد الخلال عن أحمد بن القاسم بن مهران عن محمد بن بشير بن زاذان عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر خير أمتي وأتقاها، وعمر أعزها وأعدلها، وعثمان أكرمها وأحياها، وعلي ألبها وأوسمها، وابن مسعود آمنها وأعدلها، وأبو ذر أزهدها وأصدقها، وأبو الدرداء أعبدها، ومعاوية أحلمها وأجودها.
قال السيوطي في اللئالي المصنوعة 1: 428: في هذا الطريق أيضا مجروحون، و قد خلط بشير بن زاذان في إسناده.
ونحن نقول: لو لم يكن في الاسناد من المجروحين إلا يزيد الخلال لكفاه علة، قال يحيى بن معين: كذاب، وقال أبو سعيد: قد أدركت يزيد هذا وهو ضعيف قريب مما قال يحيى. (1) وقال أبو داود: ضعيف، وقال الدارقطني: ضعيف جدا، وقال