وقال ابن حجر: وزاد (يعني الأزدي) إنه مجهول، والحديث مذكور في ترجمة الوليد بن الفضل، وقد ضعفه الدارقطني أيضا. [الميزان 3: 198، لسان الميزان 6: 85].
4 - سيف بن منير: قال الذهبي: يجهل وضعفه الدارقطني لكونه أتى بأمر معضل عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا: لا تكفروا أهل ملتي وإن عملوا الكبائر. لكنه من رواية مكرم بن حكيم أحد الضعفاء عنه.
وقال ابن حجر: وذكره الأزدي فقال: ضعيف مجهول يكتب حديثه، وإسناد حديثه ليس بالقايم. وقال صاحب الحافل: رواه عنه مكرم بن حكيم وليس بشئ، والحديث في سنن الدارقطني. ميزان الاعتدال 1: 439: لسان الميزان 3: 133.
7 - عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من نبي إلا وله نظير في أمتي فأبو بكر نظير إبراهيم، وعمر نظير موسى، وعثمان نظير هارون، وعلي بن أبي طالب نظيري.
قال الأميني: أخرجه ابن الأعرابي عن محمد بن زكريا الغلابي البصري عن أحمد ابن غسان الهجيمي عن أحمد بن عطاء أبي عمر. والهجيمي عن عبد الحكم عن أنس.
قال الذهبي في الميزان 1: 56: أخاف أن يكون الغلابي كذبه، وقال في 3:
58: هو ضعيف. وقال ابن مندة: تكلم فيه. وقال الدارقطني: يضع الحديث.
وذكر الحاكم في تاريخه حديثا من طريق محمد بن زكريا الغلابي فقال: رواته ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي فهو آفته.
وفي الاسناد أحمد بن عطاء، قال الدارقطني: متروك. وقال الأزدي: كان داعية إلى القدر متعبدا مغفلا يحدث بما لم يسمع، وقال زكريا الساجي قبله مثله، وقال ابن المديني: أتيته يوما فجلست إليه فرأيت معه درجا يحدث به فلما تفرقوا عنه قلت له: هذا سمعته؟ قال: لا، ولكنه اشتريته وفيه أحاديث حسان أحدث بها هؤلاء ليعملوا بها وأرغبهم وأقربهم إلى الله، ليس فيه حكم ولا تبديل سنة، قلت له: أما تخاف الله تقرب العباد إلى الله بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
ميزان الاعتدال 1: 56، ج 3: 58، لسان الميزان 1: 221، و ج 5: 168.