لا تكفروا أحدا من أهل قبلتي بذنب وإن عملوا الكبائر، وصلوا خلف كل إمام، وجاهدوا أو قال: قاتلوا، ولا تقولوا في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي إلا خيرا قولوا: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت (1).
رجال الاسناد:
1 - الوليد بن الفضل المقبري. قال ابن حبان: يروي الموضوعات لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال الذهبي: هو الذي حديثه في جزء ابن عرفة عن إسماعيل بن عبيد الله:
إن عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنه. وإسماعيل هالك، والخبر باطل، وفي سنن الدارقطني: حدثنا إسماعيل بن العباس الوراق ثنا عباد بن الوليد أبو بدر (وذكر الحديث بالإسناد المذكور) فقال: قال الدارقطني: من بعد عباد ضعفاء (يعني الوليد وعبد الجبار ومكرم وسيف).
وقال ابن حجر: لفظ الدارقطني بين عباد وأبي الدرداء ضعفاء، فدخل فيهم عبد الجبار كما دخل في قول العقيلي: إسناد مجهول، ووقع هنا سيف بن منير وفي الرواية الأخرى: منير بن سيف، فلعله انقلب. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه مجهول، وقال الحاكم وأبو نعيم وأبو سعيد النقاش: روى عن الكوفيين الموضوعات.
" ميزان الاعتدال 3: 273، لسان الميزان 6: 225 " 2 - عبد الجبار بن الحجاج الخراساني، ذكره ابن حجر في لسان الميزان 3:
387 وذكر شطرا من الحديث بالإسناد وقال: هذا غير محفوظ، وليس في هذا المتن إسناد ثبت، وضعفه الدارقطني فإنه ساق في السنن الحديث المذكور من الطريق المذكور لكنه من رواية عباد بن الوليد الغبري (2)، عن الوليد بن الفضل وقال: من بعد عباد ضعيف فدخل عبد الجبار فيهم كما دخل ابن منير.
[لسان الميزان 3: 388].
3 - مكرم بن حكيم الخثعمي: قال الذهبي في الميزان: روى خبرا باطلا (يعني هذا الحديث) وقال: قال الأزدي: ليس حديثه بشئ.