يحيى بن عبيد الله التيمي عن ابن جريج والله أعلم. وقال الذهبي في الميزان 1: 281:
خبر غير صحيح. راجع لسان الميزان 2: 353.
قال الأميني: لا تعجب من الخطيب يذكر مثل هذه السفسطة بهذا الاسناد الوعر ولم ينبس ببنت شفة، ولم يعرب عن حال رجاله عادته في فضائل كل من أعماه حبه وأصمه، وأنت تجد نقضه وإبرامه، وجرحه وتعديله، وتصويبه وتصعيده في مناقب آل الله صلوات الله عليهم.
أيخفى على مثل الخطيب قول مسلمة بن قاسم في الحسين العكي: إنه مجهول؟
أم لا يهمه وجود حماد بن المبارك في الاسناد؟ وهو المجهول الذي لا يعرف (1) أم عزب عنه قول البخاري في عبد الله بن ميمون: إنه ذاهب الحديث؟ وقول أبي زرعة: إنه واهي الحديث؟ وقول أبي حاتم والترمذي: إنه منكر الحديث؟ وقول ابن عدي: إن عامة ما يرويه لا يتابع عليه؟ وقول النسائي: إنه ضعيف؟ وقول أبي حاتم أيضا: يروي عن الاثبات الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد؟ وقول الحاكم: إنه يروي أحاديث موضوعة؟ وقول أبي نعيم: إنه روى المناكير؟ (2) أم لا يروق الخطيب الجرح في إسماعيل بن أمية العبشمي الأموي وهو ابن عم عثمان وقد جاء بالرواية مختلقة في ابن عمه الخليفة؟ أم لا ينبهه ما حكاه عن الدارقطني إلى أن إسماعيل لا يروي عن ابن جريج؟ وإنما الراوي إسماعيل بن يحيى التيمي.
أم أراد حفظ سمعة الصديق أبي بكر في حفيده إسماعيل بن يحيى التيمي (3) والستر على قول صالح بن جزرة فيه: إنه كان يضع الحديث. وقول الأزدي: إنه ركن من أركان الكذب لا تحل الرواية عنه. وقول أبي علي النيسابوري والدار قطني والحاكم إنه كذاب. وقول الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقول الدارقطني: إنه كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما. وقول ابن حبان: إنه كان يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه بحال؟ (4)