كلمة قدسية تفضل بها سيدنا الحجة آية الله حسين الموسوي الحمامي النجفي دام ظله الوارف، وقد شفعها بخطاب يبدي فيه إعجابه بكتاب " الغدير " ويعرب عن نواياه الحسنة في تقدير آثار الأمة ومآثرها، وإليك نص الخطاب مشفوعا بالشكر المتواصل لسماحة السيد.
بسم الله الرحمن الرحيم العلامة الحجة الأميني دام عزه وتأييده.
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أرسل كتابي إليكم مشفوعا بكلمتي عن موسوعتكم " الغدير " وكنت قبل هذا من زمن ليس بالقريب أحاول القيام بغير هذا فقط تجاه مقامك السامي ومنزلتك الرفيعة، تقديرا لخدمتك المشكورة ولكن: المرء رهين المقدور. فما استطعت أن أمد باعي بما حاولت، وها أنا أبعث رسالتي إليك و ملؤها الاعتذار لتقع منك موقع حسن القبول، والله من رواء القصد وهو يهدي السبيل ونرجو من الله عز وجل أن يمد عنايته بكم ويرعاكم بألطافه لا زلتم مؤيدين.
الأحقر حسين الموسوي الحمامي ودونك الكلمة نفسها:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله كما هو أهل للحمد، والصلاة والسلام على أشرف خلقه وسيد رسله محمد، وعلى آله أئمة الهدى ومصابيح الدجى، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
لا يخفي على من أجال النظر وأمعن التفكير في عالم التأليف والتصنيف وما يلاقيه