كتاب ضاف جاءنا من الأستاذ القدير سلمان عباس الدواح الزبيدي من ناحية الكميت، يحتوي على معان فخمة يطري بها كتاب " الغدير " ويشكر جهودنا في تأليفه، ويذكر موقف الملأ الديني تجاهه، ومن جمله قوله:
فقد تصفحنا سفركم الغدير بأجزائه الثمانية فوجدناه سفرا جليلا ضم بين طياته آيات الحق الواضحة والبراهين الساطعة التي أن دلت فإنما تدل على مدى حبكم لآل البيت وتفانيكم في سبيل إظهار الحق ومحق الباطل.
سيدي؟ لقد أظهرتم ولست بمبالغ للملأ الاسلامي خاصة سفرا عجز عن مثله السابقون وقد يعجز عنه اللاحقون، فما سعيكم طيلة حقب كثيرة مضت وما اجتيازكم عقبات جمة صادفتموها أثناء التنقيب والتفتيش عن البراهين والحجج القوية التي تثبت بدورها غايتكم التي تريدون إثباتها وإظهارها للملأ ما هو إلا أن تظهروا ذلك السفر بمظهره اللائق به، وحقا فقد جاء كما أنشدكم.
" الغدير " يا سيدي هو ذلك الكتاب الزاخر باللئالئ الوضاءة التي تكشف عن الحقائق المطمورة، وظهور تلك الحقايق بدوره يذهب كل باطل ظاهر، فكم ضال اهتدى بنور ذلك السفر الجليل وآب إليه عقله، وكم من متحمس إلى إظهار لواء الحق إلا وقد رفع رأسه عاليا بفضل هذا الكتاب الجليل. إلخ.
ناحية الكميت سلمان عباس الدواح الزبيدي 10 رمضان 1370 ه 15 حزيران 1951 م وهناك عدة كتب في تقريظ " الغدير " أتتنا من بعض الأعلام والأساتذة الأفذاذ أرجأنا نشرها إلى آونة أخرى، نقدم للجميع شكرنا الجزيل المتواصل.