رأت أباها في المنام فقال لها: يا بنية حوليني من هذا المكان فقد أضر بي الندى، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طري لم يتغير منه شئ فدفن في الهجرتين في البصرة. وفي رواية: أنهم اشتروا دارا من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها " كر 7 ص 87، تاريخ ابن كثير 7 ص 247، عمدة القاري 4 ص 63 ".
م 5 - المدفونون في جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، قال العيني في عمدة القاري 4 ص 63: أمر عثمان رضي الله عنه بقبور كانت عند المسجد أن تحول إلى البقيع وقال: توسعوا في مسجدكم "].
6 - شهداء أحد. روى ابن الجوزي في " صفة الصفوة " 1 ص 147 عن جابر قال:
لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه: إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء. فكتب: انبشوهم. وفي نوادر الحكيم الترمذي ص 227: أمر مناديا فنادى فيهم: من كان له قتيل فليخرج إليه. قال جابر: فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام، وأصاب المسحاة طرف رجل حمزة فانبعثت دما.
وقال ابن الجوزي في ص 194: عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم، تتثنى أطرافهم.
م 7 - جعفر بن المنصور المتوفى 150، دفن أولا بمقابر بني هاشم من بغداد ثم نقل منها إلى موضع آخر " تاريخ ابن كثير 10 ص 107 "].
8 - نقلت " سنة 647 " توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرصافة خوفا عليهم من أن تغرق محالهم. منهم: المقتصد بن الأمير أبي أحمد المتوكل، وذلك بعد دفنه بنيف وخمسين وثلاثمائة سنة، ونقل ولده المكتفي، وكذا المقتفي ابن المقتدر بالله " يه 13 ص 177 ".
م 9 - أبو النجم بدر الكبير المتوفى 311، توفي بشيراز ثم نبش وحمل إلى بغداد " ظم 6 ص 180 "].
م 10 - محمد بن علي أبو علي ابن مقلة البغدادي المتوفى 328، دفن في دار السلطان ثم سأل أهله تسليمه إليهم فنبش وسلم إليهم فدفنه ابنه أبو الحسين في داره ثم نبشته زوجته المعروفة بالدينارية ودفنته في دارها. ظم 6 ص 311].