4 - للشاعر المفلق الحاج محمد الشيخ بندر - عفك -:
أ عبد الحسين بلغت المنى * بتأليف هذا الغدير الأغر جمعت فأوعيت مستقصيا * فضمنته غاليات الدرر وأثبت بيعة يوم الغدير * لزوج البتول أبي المنتظر بنص النبي بآي الكتاب * بأجلى بيان وأهدى أثر فجاء كشمس الضحى مشرقا * وهل تنكر الشمس بين البشر؟
فما عذر جاحد نص الغدير * وقد أيد النص أهل السير؟
لئن خالفونا وهم يعلمون؟ * فقد خالفوا الله فيما أمر 6 - لشاعر أهل البيت المكثر الشيخ محمد رضا الخالصي الكاظمي: (1) أيها المرتقى سنام الفخار! * أنت مولاي آية الجبار أغديرا أريتنا؟ أم محيطا * ليس فيه لساير من فرار؟
أم رياضا تزهو بزهر نضير؟ * أم سماء تشع فيها الدراري؟
أم جنانا أشجارها مثقلات * بثمار من أطيب الأثمار؟
أنت في الكون قد نشرت علوما * كن قبل (الغدير) تحت ستار أنت مهدت للأنام سبيلا * مهيعا يستنير بالأنوار أنت ألبستنا ملابس عز * ووقار وسؤدد وافتخار أنت أودعت في غديرك درا * حسنه يزدري لئالي البحار أنت أحرى بأن تنادي بصوت * تسمع العالمين في الأمصار [تلك آثارنا تدل علينا * فانظروا بعدنا إلى الآثار] دم لك الخير بالغدير مهنا * وسيجزيك حيدر الكرار وله من كتاب نفضل به علينا: