محمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد غلام ثعلب المتوفى 345، قال الخطيب:
كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا، فأما الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه، وقال لي رئيس الرؤساء:
قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر، ونسب إلى الكذب فيما يرويه في كتب أهل العلم، له كتاب " غرائب الحديث " صنفه على مسند أحمد وحسن جدا. وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم " من الأشراف والكتاب " يقرأ عليه حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء.
قال ابن النجار: كان أبو عمر الزاهد قد جمع جزءا في فضل معاوية وأكثره مناكير وموضوعات " طب 2 ص 357، لم 5 ص 268، م 3 ترجمه محمد بن يحيى العنزي ".
قال الأميني: ما أنصف ابن النجار في رأيه المذكور بل الصواب ما جاء به الفيروزآبادي في سفر السعادة والعجلوني في كشف الخفاء من أن معاوية لم يصح في فضله حديث. ومن هذا الجزء يعرف القارئ قيمة قول الخطيب: فأما الحديث فرأينا. إلخ - فكيف يوثق ويصدق الشيوخ رجلا يؤلف جزءا في فضل معاوية محمد بن عثمان بن أبي شيبة المتوفى 297 قال عبد الله بن أسامة الكلبي، وإبراهيم ابن إسحاق الصواف، وداود بن يحيى، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد ابن أبي عثمان الطيالسي، وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، ومحمد بن أحمد العدوي، وجعفر بن هذيل: إن محمد بن عثمان كذاب يضع الحديث بين الأمر يخيل على أقوام بأشياء ليست من حديثهم " طب 3 ص 45 - 47 ".
محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي، نزيل بغداد أبو الحسن المتوفى 406، كذاب روى للشيعة مناكير ووضع لهم أحاديث م - قال أبو الفتح المصري: لم اكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي. وقال أبو عبد الله الصيمري:
كان ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة. طب 3 ص 52] لم 5 ص 281 ".
560 محمد بن عثيم، كذاب متروك لا يكتب حديثه " م 3 ص 102 ".
محمد بن عكاشة الكرماني، كذوب كان يضع الحديث ويحدث بأحاديث بواطيل